المواريث

خصها بشيء دون الورثة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فإن بشير بن سعد الأنصاري ر    ضي الله عنه لما خص ولده النعمان رضي الله عنه  بعطية وطلب شهادة النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أَكُلُّ ولدك أعطيتهم؟ قال: لا. قال: فأشهد على هذا غيري فإني لا أشهد على جور. ثم قال: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.

وعليه فإن المشروع في حق زوجك أن يستسمح بقية الورثة فإن أذنوا فالحمد لله وإلا رَدَّ الأمر كله للقسمة الشرعية التي يحبها الله والتي قال فيها }تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم. ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب أليم{ وذلك إبراء لذمة الميت وطلباً لسلامته بين يدي ربه، والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى