خطب الجمعة

خطبة الجمعة 19/9/2008 – رمضان شهر الجهاد

خطبة يوم الجمعة 19/9/1429 الموافق 19/9/2008

  1. فرمضان هو شهر الجهاد، شهر الفتوحات والانتصارات، شهر بزوغ فجر الإسلام وإعلاء كلمة الحق، شهر نصر الله فيه أهل الإيمان وخذل أهل الكفر، وما زال المسلمون في عرف المسلمين الطيبين شهراً لمجاهدة النفس وحملها على معالي الأمور
  2. آيات القرآن الحاضة على الجهاد {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} {فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيما $ ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا وليا واجعل لنا من لدنك سلطاناً نصيرا $ الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا} وبيَّن ربنا جل جلاله أن المجاهدين هم أهل محبته {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم} وأن الجهاد هو دليل صدق الإيمان {وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالاً لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان} {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون}
  3. ومن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم حديث معاذ رضي الله عنه {رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله} وحديث أبي هريرة {إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة} وحديث أبي هريرة {تكفل الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي، فهو عليَّ ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى منزله الذي خرج منه بما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم، لونه لون دم، وريحه ريح مسك، والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم}
  4. الإرهاب المشروع جاء ذكره في القرآن أمراً وخبرا
  5. الإرهاب الممنوع يتمثل في ترويع الآمنين وقتل غير المحاربين وهو كل من لم ينصب نفسه لقتال من شيخ كبير أو امرأة عجوز أو طفل أو راهب، ممن لم يقاتل ولم يعن على القتال بمشورة ولا رأي
  6. عواصم الإرهاب العالمية هي برلين النازية وروما الفاشية وموسكو الشيوعية وطوكيو المحورية، والمنصفون يعلمون أن الغرب قد استعمل ـ وما يزال ـ الإرهاب المنظم ضد المدنيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى