خطبة الجمعة 14/9/2007 – اغتنام الأوقات في رمضان
خطبة يوم الجمعة 2/9/1428 الموافق 14/9/2007
1ـ الواجب على المؤمن المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل ألا يقدر عليها، إما لموت أو شغل أو غير ذلك من الحوادث {بادروا بالأعمال سبعاً: هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً، أو موتاً مجهزاً} {لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون؛ فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا}
2ـ الندم يوم القيامة على ما ذهب من أوقات في غير طاعة (أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله) (ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) (يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين) (فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل)
3ـ إذا كان حفظ الوقت مطلوباً في كل حين فهو آكد ما يكون في هذا الشهر المبارك الذي قال الله عنه (أياماً معدودات) الشهر الذي خصه الله تعالى بأنواع الخيرات والبركات والرحمات؛ ففيه أسباب المغفرة مبذولة، وسبل الخير متاحة، والسعيد من اغتنم وقته في طاعة ربه قبل أن يحال بينه وبين ما يشتهي