- يوم عاشوراء من أيام الله تعالى التي يحتفي بها المسلمون بالصيام والاستكثار من الصالحات؛ تأكيداً على أن الدين واحد وأن دعوة الأنبياء واحدة، وأنهم لا يفرقون بين رسل الله جل جلاله
- نتذكر في هذا اليوم قصة موسى الكليم مع فرعون اللئيم، ونتصفح آيات القرآن لنرى صفات ذلك الكفار الأثيم الذي قال )أنا ربكم الأعلى( وقال )ما علمت لكم من إله غيري( وقال )ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد( ومن صفاته في القرآن:
- اتهام الناس بالباطل )قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم( )إني لأظنك يا موسى مسحورا( )قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى( )يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحاً لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين(
- الإجرام )ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه بآياتنا فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين( )فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون(
- الاستكبار والعلو في الأرض )ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين $ إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوماً عالين( )إن فرعون علا في الأرض( )واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون(
- الإسراف )وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين(
- الإضلال )وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك( )وأضل فرعون قومه وما هدى(
- الإفساد )ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين( )الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين(
- البذاءة وسلاطة اللسان )إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون( )أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين( )إنه لكبيركم الذي علمكم السحر(
- البغي والاعتداء )وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغياً وعدوا(
- التكذيب والعصيان )فكذب وعصى( )كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون وكل كانوا ظالمين(
- التهديد )لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين( )لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى(
- الخطأ )إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين( )وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة(
- الدعاوى الكاذبة )إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد( )وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين( )وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب $ أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذباً(
- السحر )وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم(
- السفه )ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين $ إلى فرعون وملئه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد(
- الطغيان )اذهب إلى فرعون إنه طغى( )ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى(
- الظلم )وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين $ قوم فرعون(
- الفتنة )فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم(
- الفسق )اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه إنهم كانوا قوماً فاسقين(
- الكفر )كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم(
3ـ أخص صفات فرعون وأظهرها الطغيان: وهو مجاوزة الحد في العصيان، في قوله تعالى )اذهبا إلى فرعون إنه طغى( قال وهب بن منبه رحمه الله: وقل له أجب ربك فإنه واسع المغفرة، وقد أمهلك أربعمائة سنة، في كلها أنت مبارز له بالمحاربة تسبه، وتتمثل به، وتصد عباده عن سبيله، وهو يمطر عليك السماء وينبت لك الأرض.