- أهمية القدس والمسجد الأقصى المبارك من النواحي الدينية والحضارية والسياسية.
- إيضاح المخطط الصهيوني لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الحضاري والسياسي.
- مخططات الاحتلال للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، والتحكم بإدارته، والتدخل في شؤونه.
- أهمية الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك بكل الوسائل.
- حثّ الحكومات والأحزاب وشرائح المجتمع ووسائل الإعلام على دعم هذه القضية.
- دعم أهلنا في القدس في صمودهم ومساندة تضحياتهم، وتوفير كافة متطلبات الصمود المادي والمعنوي لهم.
- الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أعلمنا أن هذه الأرض بيت المقدس بلاد الشام ستكون موئلاً لأهل الإيمان، كلما تقارب الزمان، والحديث في مسند الإمام أحمد وصححه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بينما أنا نائم إذا رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به، فاتبعته ببصري فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتنة سيكون في الشام).
وأصرح من هذا ما رواه أبو يعلى كما في مجمع الزوائد، وقال الهيثمي: رجاله ثقات، يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة)).
- ما زلت أقول: إن المنادين بالعلمانية في بلاد المسلمين هم أكذب الناس في دعواهم صيانة الحريات والحرص على حقوق الإنسان؛ فإنهم حين ينادون بالحرية فإنما يعنون حرية التفلت من أحكام الدين، والإغارة على المسلمات اليقينية التي انعقدت عليها قلوب المسلمين، ومن خالفهم في أهوائهم أو حاول كشف زيفهم وتعرية باطلهم فإنهم لا يبالون بأن يرموه بكل نقيصة ويسلبوه كل فضيلة، فإنهم {لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة} ومن آخر ذلك ما قام به رجل مسلم يعمل بالتمثيل له من اسمه نصيب؛ اسمه (فضيل) وهو ذو فضل في دينه وخلقه ومروءته ووطنيته، وقد أخذته الغيرة مما حصل في الأيام الأخيرة من مصادقة مجلس الوزراء المغتصب للسلطة السارق للثورة على اتفاقية سيداو، وما قامت به أحزاب الشمال ودعاة الضلال من محاولة ترويجها بين عامة الناس بدعوى أن الدول كلها قد وقعت عليها؛ أقول: قام هذا الممثل بعمل درامي لم يتعد دقائق معدودات شرح فيها بأسلوب سهل وعبارات مهضومة بعيدة عن التقعر ما في تلك الاتفاقية المشؤومة من عدوان على الثوابت وخلخلة للأسرة؛ فثارت ثائرة أصحاب الشمال، فسلطوا ذبابهم ودجاجهم ينعقون وينبحون ويرمون الرجل بما هم أهل له من الجهل والسطحية والعمالة والارتزاق إلى آخر ما في قاموسهم من التنابز بالألقاب الذي اعتادوه مع كل مخالف.
وإني قائل لهذا الرجل الفاضل ومن معه: امضوا على بركة الله في تعرية باطلهم وكشف عوارهم وهتك أسرارهم؛ فإنهم يريدون خداع الناس وتسويق الضلال؛ واعلموا أن كل واحد منا قادر على أن ينصر دينه من موقعه الذي هو فيه؛ مثلما نصر الدين الصحابة الكرام؛ فكان عثمان بن عفان بماله وحسان بن ثابت بشعره وخالد بن الوليد بسيفه وسعد بن عبادة بجاهه وأبو بكر الصديق برأيه وماله ولسانه وجاهه وعمر بن الخطاب بشدة بأسه ومعاذ بن جبل بفقهه، فهكذا يستطيع كل منا أن ينصر هذا الدين ويعري ذاك الباطل.