1ـ ما زال دأب أعداء الإسلام الكيد له من قديم والتماس العيب للبرآء من المؤمنين، ومن آخر ذلك ما صدر عن كبير الفاتيكان ودجالها الأعظم الذي تناقلت وكالات الأنباء تصريحات فاه بها حين اجتمع ببعض بني دينه؛ فزعم أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم لم يأت برسالة تحمل للإنسانية خيراً، وما نشر دينه إلا بالسيف، وعاب على المسلمين أنهم يتحدثون عن الجهاد، ويتخذونه عقيدة، وما زاد المسكين على أن لاك في فريته هذه أكاذيب صعاليك المستشرقين وحثالات المبشرين الذين أرادوا الصد عن سبيل الله؛ فرد الله كيدهم في نحرهم، وما زاد المسلمين إلا استمساكاً بدينهم وبسالة في الدفاع عن حقهم
2ـ عرض تاريخي لمراحل الدعوة الإسلامية على عهد النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم
- إيذاء أهل مكة للمسلمين ونزول الآيات الآمرة بالصبر وقوله {اصبروا فإني لم أومر بقتال}
- ابتداء نزول آيات القتال بعد الهجرة إلى المدينة المنورة في أوائل السنة الثانية من الهجرة، وكان نزولها على مراحل ثلاثة
3ـ لمَ شرع الجهاد في الإسلام؟ لأسباب وأغراض سامية وحكم عالية:
- تأمين دعوة الإسلام )يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس( وتأمين المسلمين الذين اعتنقوا هذا الدين
- الانتصاف للمظلوم من الظالم والانتصار للنفس )ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل(
- في تشريع الجهاد نشر للسلام في الأرض وتأمين كل ذي دين على دينه )ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا(
- إن الإسلام بما خصه الله من عموم الدعوة للناس أجمعين لهو الدين الحقيق بأن يسود في الأرض والمتمسكون به هم الأحق بالسيادة )الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور(
4ـ في الجواب عن أكاذيب القوم نقول:
- في إنجيل متى الإصحاح العاشر فقرة 35 وما بعدها على لسان المسيح
- تاريخ الأمم الصليبية مخضبة بالدماء باسم المسيح عليه السلام والحملات الصليبية من قادها؟
- الحروب الصليبية الحديثة (اللورد اللينبي ممثل الحلفاء ـ القائد الفرنسي غورو ـ بوش الصغير)