- قال ابن القيم: الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء واعترافاً، وعلى قلبه شهوداً ومحبة، وعلى جوارحه انقياداً وطاعة
- قال الغزالي: الشكور في أسماء الله تعالى هو الذي يجازي بيسير الطاعات كثير الدرجات، ويعطي بالعمل في أيام معدودة نعيماً في الآخرة غير محدود
- القواعد التي يقوم عليها الشكر: خضوع الشاكر للمشكور، وحبه له، واعترافه بنعمته، والثناء عليه بها، وألا يستعملها فيما يكره
- الشكر على ثلاثة أضرب: شكر القلب وهو تصور النعمة، وشكر اللسان وهو الثناء على المنعم، وشكر سائر الجوارح وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقها
- الآيات الواردة في الشكر:
- {وقليل من عبادي الشكور}
- {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}
- {خذ ما آتيتك وكن من الشاكرين}
- {إنه كان عبداً شكوراً}
- {واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون}
- {إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم}
- {بل الله فاعبد وكن من الشاكرين}
- حال النبي صلى الله عليه وسلم:
- وقد عرض عليه ربه أن يحول له بطحاء مكة ذهباً
- وأمره لمعاذ بأن يدعو ربه دبر كل صلاة بأن يعينه على شكره
- وإخباره بأن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر
- وقوله عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير
- اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
- لا يشكر الله من لا يشكر الناس.
- المثل التطبيقي من حياته المباركة:
- قام من الليل حتى تفطرت قدماه
- وكان من دعائه: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلباً سليماً، ولساناً صادقاً، وأسألك من خير ما تعلم).