1ـ الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده: ثناء واعترافاً، وعلى قلبه شهوداً ومحبة، وعلى جوارحه انقياداً وطاعة
2ـ من أسماء الله تعالى الشكور والشاكر، بمعنى أنه يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم وإنعامه عليهم
3ـ الإيمان نصفان نصف صبر، نصف شكر، ومبناه على خمسة قواعد: خضوع الشاكر للمشكور، وحبه له، واعترافه بنعمته، والثناء عليه بها، وألا يستعملها فيما يكره
4ـ من نصوص القرآن في الشكر قوله تعالى )فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون( وقوله سبحانه )كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون( )فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين( )وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون( )إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم( )بل الله فاعبد وكن من الشاكرين(
5ـ وهي صفة الصالحين من عباد الله )شاكراً لأنعمه( )إنه كان عبداً شكورا( )اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور( )فتبسم ضاحكاً من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي(
6ـ بيَّن ربنا جل جلاله أن قليلاً من الناس من يؤدي نعمة الله حقها من الشكر فقال على لسان اللعين إبليس )ولا تجد أكثرهم شاكرين(
7ـ في السنة عن نبينا صلى الله عليه وسلم {يا أبا هريرة: كن ورعاً تكن أعبد الناس، وكن قنعاً تكن أشكر الناس، وأحبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك تكن مؤمناً، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً، وأقلَّ الضحك؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب}