خطب الجمعة

تعالوا بنا نؤمن

خطبة يوم الجمعة 8/10/1439 الموافق 22/6/2018

1/ الحمد لله الذي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ، لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ، يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو وعلى كل شيء قدير، وأشهد أن سيدنا ونبينا وإمامنا وعظيمنا وقدوتنا وأسوتنا محمداً رسول الله، الرحمة المهداة والنعمة المسداة، والسراج المنير والبشير النذير، أرسله ربه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الذين عزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون.

2/ فإن أعظم ما شرَّفَ الله به عباده هو وصف الإيمان؛ فقال جل من قائل {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} وبين جل جلاله موجبات ذلك الوصف والمتمثلة في:

  • الهجرة والجهاد والإيواء والنصرة للمؤمنين؛ فقال {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
  • طاعة الرسول صلى الله عليه وسـلم والقيام معه في أمر الدين؛ فقال عز وجل {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم}
  • اليقين الذي لا يعتريه شك؛ فقال سبحانه وتعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}
  • التوكل على الله تعالى؛ فقال سبحانه {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
  • التوبة إلى الله من كل ذنب؛ فقال {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

3/ وهذا الإيمان أيها المسلمون عباد الله نية وقول وعمل، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي؛ قال جل جلالـه {ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} وقال {وزدناهم هدى} وقال {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} وقال تعالى {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} وقال {ويزداد الذين آمنوا إيمانا} وقال {وما زادهم إلا إيمانا وتسليما} وروى الإمام مسلم من حديث حنظلة الأسيدي قال: وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقيني أبو بكر رضي الله عنه فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله. ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد الصغار فنسينا كثيرا. قال أبو بكر رضي الله عنه: فوالله إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: نافق حنظلة يا رسول الله فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (وما ذاك) قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين, فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات؛ نسينا كثيرا. فقال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي يده أن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم, ولكن يا حنظلة, ساعة وساعة) ثلاث مرات

أيها المسلمون عباد الله: إنه لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم، لا ينجو يوم القيامة إلا من كان من أهل اليقين؛ ثبت في الصحيحين من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسـلم فدخلت على عائشة وهي تصلي؛ فقلت: ما شأن الناس يصلون؟ فأشارت برأسها إلى السماء! فقلت: آية؟ قالت: نعم. فأطال رسول الله صلى الله عليه وسـلم القيام جداً حتى تجلاني الغشي. فأخذت قربة من ماء إلى جنبي؛ فجعلت أصب الماء على رأسي أو على وجهي من الماء؛ قالت: فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسـلم وقد تجلت الشمس. فخطب رسول الله صلى الله عليه وسـلم الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال (أما بعد: ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار، وإنه قد أوحي إليَّ أنكم تفتنون في قبوركم قريباً من فتنة الدجال؛ فيؤتى أحدكم فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول: هو محمد. هو رسول الله، جاءنا بالبينات والهدى؛ فأجبنا وأطعنا، ثلاث مرار. فيقال له: نم، قد كنا نعلم أنك لتؤمن به. نم صالحاً. وأما المنافق أو المرتاب فيقول: لا أدري! سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته)

4/ أيها المسلمون عباد الله: إننا في زمان يشكو فيه كثير من الناس ضيق الصدر وقلق النفس وتردد الشك وعسر الأمر وفقدان السعادة، وإن كثيراً من الناس ليؤدي الفريضة ثم يعجز عما سواها، وكثير من الناس لا يجد للقرآن لذة ولا للعبادة حلاوة ولا للطاعة معنى، بل يؤدي ذلك كله كواجب عسير عليه أداؤه ثقيل على نفسه؛ وكثير من الناس قد جعل الدنيا غاية همه ومبلغ علمه، من أجلها يحب ومن أجلها يبغض، من أجلها يسالم ومن أجلها يخاصم، {ولكن أكثر الناس لا يعلمون. يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون} كل ذلك مردُّه إلى نقص الإيمان؛ فما هي الأسباب التي تزيدنا إيماناً وتقىً وهدى؟

أولها: معرفة الله عز وجل بأسمائه وصفاته؛ فقد قال ربنا جل جلالـه {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ومرد ذلك إلى أن العلماء بأسماء الله وصفاته قد أورثهم ذلك خشية لله في قلوبهم، وكل علم لا يؤدي إلى ذلك فهو علم مدخول نسأل الله العافية، ألا ترى إلى قول عائشة رضي الله عنها (سبحان من وسع سمعه الأصوات! إني لفي كسر البيت وقد جاءت المجادلة تشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسـلم، وإنه ليخفى عليَّ بعض كلامها؛ فأنزل الله {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير}

ثانيها: التأمل في آيات الله الكونية؛ فإن الله جل جلالـه قال {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} وقال {قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون} وقال {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قال عامر بن عبد قيس رضي الله عنه (سمعت غير واحد ولا اثنين ولا ثلاثة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسـلم يقولون: (إن ضياء الإيمان التفكر)

ثالثها: طلب العلم الشرعي، أعني علم الكتاب والسنة، لا بد أن نتعلم سيرة رسول الله صلى الله عليه وسـلم، لا بد أن نتعرف على محاب الله ومساخطه، وقد جعل النبي صلى الله عليه وسـلم ذلك باباً إلى الجنة حيث قال (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم

رابعها: قراءة القرآن وتدبره، وقد قال الله تعالى {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم بالغيب ثم تلين جلودهم وقلوبهم لذكر الله} وقال سبحانه {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}

خامسها: الإكثار من ذكر الله عز وجل؛ فذكر الله تعالى يشرح الصدر وينير القلب ويرضي الرب ويطرد الشيطان ويوجب حفوف الملائكة بالذاكر وغشيان السكينة وتنزل الرحمة، وقد قال سبحانه {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} وقال رسول الله صلى الله عليه وسـلم (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت) رواه البخاري، والغفلة عن الذكر صفة المنافقين كما قال سبحانه {ولا يذكرون الله إلا قليلا} قال العبد الصالح عمير بن حبيب (الإيمان يزيد وينقص) قيل: فما زيادته وما نقصانه؟ قال (إذا ذكرنا ربنا وخشيناه فذلك زيادته، وإذا غفلنا ونسيناه وضيعنا، فذلك نقصانه)

سادسها: تقديم ما يحبه الله ورسوله على هوى النفس، وقد قال سبحانه {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم} وثبت في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسـلم قال (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف به في النار) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: قال البيضاوي: وإنما جعل هذه الأمور الثلاثة عنواناً لكمال الإيمان؛ لأن المرء إذا تأمل أن المنعم بالذات هو الله تعالى، وألا مانح ولا مانع إلا هو، وأن ما عداه وسائط، وأن الرسول صلى الله عليه وسـلم هو الذي يبيِّن مراد ربه توجه بكليته نحوهما، فلا يحب إلا ما يحب، ولا يحب من يحب إلا من أجله.ا.هــــ

سابعها: حضور مجالس الذكر والحرص عليها؛ فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يجتمعون ويأمرون أحدهم أن يقرأ والبقية يستمعون، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا لقي أبا موسى رضي الله عنه يقول له: ذكرنا ربنا؛ فيقرأ وهم يستمعون!! ويدخل تحت ذلك سبب آخر وهو مصاحبة الأخيار، قال تعالى {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا} وقال النبي صلى الله عليه وسـلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أحمد وأبو داود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي الصحيحين من حديث أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسـلم قال (مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما تجد ريحاً خبيثة) وقد قال الشاعر:

فصاحب تقياً عالماً تنتفع به فصحبة أهل الخير ترجـــــــــــــــــــــــــــى وتطلب

وإياك والفساق لا تصحبنهم فقربهم يعدي وهــــــــــــــــــــــــــــذا مجـــــــــــــــــــــــرَّب

واحذر مؤاخاة الدنيء فإنه يعدي كما يعدي الصحيح الأجــــــــــــــــــــــرب

واختر صديقك واصطفيه تفاخراً إن القرين إلى المقارن ينســــــــــــــــــــــــــب

وجانب ذوي الأوزار لا تقربنهم فقربهم يردي وللعرض يســـــــــــــــــــــــلــب

ودع الكذوب فلا يكن لك صاحباً إن الكذوب لبئس خلاً يصحب

وذر الحقود وإن تقادم عهده فالحقد باق في الصـــــــــــــــــــــــــــــــــدور مغيب

واحذر على حفظ القلوب من الأذى فرجوعها بعد التنافر يصعب

ثامنها: البعد عن المعاصي؛ فمن أراد أن يلقى الله تعالى بقلب سليم فليبتعد عن المعاصي؛ فإن المعاصي سبب للوقوع في الفتن؛ كما في حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسـلم قال (تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً؛ فأي قلب أشربها نكتت فيه نكته سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء؛ حتى تصير على قلبين: أبيض مثل الصفاة لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه) رواه مسلم، وقد قال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى:

رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها

وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصـــــــيانها

تاسعها: الإكثار من النوافل والطاعات؛ فكلما ازداد العبد منها زاد قربه من الله، وكان الله محبا له مجيباً لدعوته محققاً لرجائه، وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى قال في الحديث القدسي (وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)

عاشرها: سؤال الله تعالى زيادة الإيمان وتجديده؛ فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسـلم (اللهم إني أسألك إيماناً صادقاً ويقيناً ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة) وكان من دعائه (اللهم إني أسألك إيماناً يباشر قلبي حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي) وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول (اللهم زدنا إيماناً ويقيناً وفقها)

الإكثار من ذكر الله، الإكثار من النوافل والطاعات، البعد عن المعاصي، تقديم ما يحب الله ورسوله، التفكر في آيات الله الكونية، حضور مجالس الذكر، سؤال الله زيادة الإيمان، صحبة الأخيار، طلب العلم، قراءة القرآن بالتدبر، معرفة الله بأسمائه وصفاته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى