1/ عداوة اليهود للإسلام وأهله؛ فهم قتلة الأنبياء مصاصو الدماء، السماعون للكذب الأكالون للسحت
2/ تضافر جهود اليهود والنصارى على إخراج المسلمين من فلسطين
3/ أما الحكومات العربية فهي مشغولة بقمع شعوبها فيما يعرف بالربيع العربي، وعاونهم في ذلك آخرون، واتحدت أهدافهم مع أهداف أعداء الأمة الصرحاء في منع المسلمين من أخذ قرارهم بأنفسهم، وأغلب هؤلاء الحكام لشريعة الله معطلون وبالظلم والعسف يحكمون، فهم في واقع الأمر لصوص متغلبة
4/ إن المسجد الأقصى لا تملكه الحكومات ولا تقاتل لأجله الجيوش المستبيحة لدماء شعوبها، وإن من واجب كل مسلم أن يري أعداء الله أن أمة الإسلام لا تموت، وأن كل مسلم هو جيش لوحده لا ييأس من نصر الله ولو كان وحيداً فريدا
5/ إن واجباً على المسلمين عموماً أن ينصاعوا لما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسـلم من أحكام شرعية تتمثل في:
- نبذ الخلافات وتجاوز المنازعات والتوحد لمواجهة هذا العدو الباغي
- تحديد موقف واصح وصريح من خلال المؤسسات الرسمية والشعبية والدولية
- نصرة إخواننا المرابطين في بيت المقدس بالدعاء وكل ما يستطاع
- التواصل مع المجاهدين المرابطين الذين يدافعون عن حرمة الأقصى؛ وذلك بدعمهم مادياً ومعنوياً حتى يشعروا بأنهم جزء من أمة لن تخذلهم ولن تتخلى عنهم
