1ـ الأذى طبيعة وسجية في الكفار والمنافقين يتعمدون أذية المؤمنين، بل تعدى أذاهم إلى أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين )وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني( )لا تكونوا كالذين آذوا موسي( )ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا( )ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم(
2ـ أذية المسلم حرام وقد ورد الوعيد الشديد في حق من تعمد ذلك
- )والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا(
- )إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة(
3ـ حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا يفعل المسلم ما فيه أذية لإخوانه المسلمين
- إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث
- اللهم إني أتخذ عندك عهداً لن تخلفنيه؛ فإنما أنا بشر؛ فأي المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة
- إياكم والجلوس في الطرقات. قالوا: ما لنا من مجالسنا بد. قال: فإذا أبيتم… الحديث
- يا هذا اجلس فقد آذيت
- يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه: لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم
- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره
- من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزل مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم
4ـ الواجب على المسلم أن يعظم حقوق إخوانه المسلمين وأن يسعى في سوق الخير إليهم
- مرَّ رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأنحين هذه عن طريق المسلمين
5ـ أذية المسلمين من أسباب سوء الخاتمة، ومن أسباب سخط الله على العبد، وحصول مقت الله ومقت الناس، وكان سبباً للعداوة والبغضاء بين المسلمين، وهو دليل على انحطاط النفس وخبثها وسوء الأخلاق
6ـ من صور أذية المسلمين والمسلمات
- ممارسة السحر والإضرار بهم
- قذف أعراضهم بالباطل
- غيبتهم والسعي بينهم بالنميمة
- التسلط عليهم في أموالهم وأعراضهم
- استغلال الوظيفة لفرض الأموال عليهم وأخذ المكوس منهم
- الكذب عليهم
7ـ كيف التوبة من ذلك؟