- أنَّ الله تعالى جعلَها حَرَماً آمناً كما جعل مكَّةَ حَرماً آمناً، وقد جاء عن النَّبِيِّ الكريمِ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال {إنَّ إبراهيمَ حرَّمَ مكَّةَ، وإنِّي حرَّمتُ المدينةَ} رواه مسلم
- أنَّ النبِيَّ e سَمَّاها ((طيبة))،و((طابة))، بل إنَّه ثبت في صحيح مسلم أنَّ اللهَ سَمَّاها ((طابة))، قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم {إنَّ اللهَ سَمَّى المدينةَ طابة} وهذان اللَّفظان مُشتقَّان من الطيب، ويَدلاَّن على الطيب، فهما لفظان طيِّبان، أطلقَا على بُقعةٍ طيِّبة
- أنَّ الإيمانَ يَأْرِزُ إليها، كما قال صلى الله عليه وسلم {إنَّ الإيمانَ لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحرِها} رواه البخاريُّ ومسلم
- وَصفَها بأنَّها قريةٌ تأكلُ القُرى، قال صلى الله عليه وسلم {أُمرتُ بقريةٍ تأكل القُرى ـ يعني أُمرَ بالهجرةِ إلى هذه القريةِ التي تأكلُ القُرى ـ يقولون لها: يَثْرِب، وهي المدينة} رواه البخاري ومسلم.
- أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حثَّ على الصَّبرِ على لأوائِها وجَهدِها وقال {المدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون} قال ذلك في حقِّ الذين فكَّروا في الانتقالِ من المدينة إلى الأماكنِ التي فيها الرَّخاء، وسَعَة الرِّزق، وكثرة المال، فالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قال {المدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون، لا يَدَعُها أحدٌ رغبةً عنها إلاَّ أبدَلَ اللهُ فيها مَن هو خيرٌ منه، ولا يثبُتُ أحدٌ على لأْوَائِها وجَهدِها إلاَّ كنتُ له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة} رواه مسلم
- الدُّعاءِ لَها بالبرَكَة، ومِن ذلك قولُه صلى الله عليه وسلم {اللَّهمَّ بارِك لَنا في ثَمَرِنا، وبارِك لَنا في مدينَتِنا، وبارِك لنا في صاعِنا، وبارِك لَنا في مُدِّنا} رواه مسلم
- لا يدخُلُها الطَّاعونُ ولا الدَّجَّالُ، قال صلى الله عليه وسلم {على أنقابِ المدينة ملائكةٌ، لا يَدخُلُها الطَّاعونُ ولا الدَّجَّالُ} رواه البخاري ومسلم.
- اشتمالها على المسجدين المباركين مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه بألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، ومسجد قباء والصلاة فيه بأجر عمرة