- بيان الحكم الشرعي في العلاقة بين الحاكم والمحكوم
لا بد للناس من إمام، ولا يصلح أمرهم إلا بوجود إمرة برَّة أو فاجرة، وإمام غشوم خير من فتنة تدوم، ولا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
- بيان الحكم الشرعي في التمرد على سلطان الدولة
هذا الحاكم طاعته واجبة فيما لا يخالف الشرع، وهي من طاعة الله تعالى، وما يصلح الله به أكثر مما يفسد، وقد قطع النبي صلى الله عليه وسلم كل طريق للخروج عليه والتمرد على سلطانه، مادام وصف الإسلام باقياً في حقه {إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان}
والخروج على الحكام تترتب عليه من المفاسد والشرور ما لا يحصيه إلا الله، والتاريخ خير شاهد، بل الواقع خير شاهد، فكم من دماء أريقت، وكم من مصالح عطلت، وكم من موارد أهدرت في هذا الطريق الوعر
- بيان الحكم الشرعي في تسليم المسلم للكافر
لو أن مسلماً بالغاً ما بلغ من الإجرام والفساد طالته يد كافر للنيل منه، ومحاكمته إلى قوانين الكفر وجب على المسلمين نصره، وحرم عليهم إسلامه، وقد قال عليه الصلاة والسلام {انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً}
- تاريخ العلاقة بين المسلمين والهيئات الدولية
هل الأمم المتحدة تنتصر لقضايا المسلمين؟ وهل هي غاضبة حقاً لإنسان دارفور؟ وهل مشكلة دارفور حلها بأيديهم؟ ماذا صنعت مع المجرمين من أمثال بوش وبلير وشامير وغيرهم ممن طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد؟
- إحياء شعيرة الجهاد وتعميق فقهه بين الناس
- الدعوة إلى التوبة إلى الله تعالى استمطاراً لنصره
إنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا ارتفع إلا بتوبة، وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير
- من أغراضهم الخبيثة في استصدار مثل هذا القرار
- الإساءة إلى المسلمين وإذلالهم
- تخويف سائر الحكام من محاولة الاستقلال بالقرار
- السعي إلى استئناس حكام المسلمين
- تشجيع حركات التمرد للتمادي في غيها سعياً لتفكيك البلاد
- تهديد سيادة البلاد بتهديد قيادتها