فإن المسلم الحق يتميز بسمات معينة تؤهله لحمل معاني الخيرية التي فضَّل الله عزَّ وجلَّ هذه الأمة على غيرها بتحقيقها، قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} وقال جلَّ وعزَّ: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً}
ومن أهم السمات التي يتميز بها المسلم: سمة الجدية، فالمسلم جادّ في أقواله، جاد في أفعاله، جاد في تصرفاته، جاد في مظهره، جاد في مخبره، جاد في علاقاته وتعاملاته مع الناس، جاد في عبادته ومعاملته مع الله، جاد حتى مع نفسه، فلا يجاملها ولا يطريها، وإنما يحاسبها ويؤذيها ويعاتبها ويأخذ عليه العهود والمواثيق.
إن جدية المسلم نابعة من تأثره بكتاب الله عزَّ وجلَّ، فالقرآن الكريم كتاب الله الحق الذي لا لغو فيه ولا هزل قال تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} فالمسلم الجاد متخلق بأخلاق القرآن متأدب بآدابه.
والمسلم يعلم أنه خلق لأمر عظيم، وتحمل أمانة كبيرة، وهو مسؤول عن ذلك يوم القيامة، ولذلك فإنه لا وقت لديه للهزل وللعب والعبث: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} وقال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}
إن للجدية سمات ومظاهر كثيرة، لا يمكن للمسلم أن يكون متسماً بالجدية حتى يحقق تلك السمات، وتكون واقعاً ملموساً في حياته، فمن سمات الجدية ومظاهرها.
1- الإخلاص لله عزَّ وجلَّ: إن الإخلاص لله عزَّ وجلَّ هو الفارق الأساس بين الجاد وغير الجاد ؛ لأن غير المخلص إما أن يكون منافقاً، وإما أن يكون مرائيّاً، والمسلم الجاد لا يمكن أن يكون منافقاً ولا مرائياً ؛ لأن هدفه في الحياة هو رضا الله عزَّ وجلَّ وإحراز ثوابه. قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} أما المنافق والمرائي فإنه ذو شخصية متذبذبة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فخرج بذلك عن سمة الجدية إلى العبثية والاعوجاج نتيجة لغياب الإخلاص الذي هو أساس قبول الأعمال وروحها.
2- متابعة النبي صلى الله عليه وسلم: وهذا هو الفارق الثاني بين الجاد وغير الجاد؛ لأن المسلم الجاد يسعى ليكون عمله مقبولاً، والعمل المقبول هو الذي يتوافر فيه شرطان: الإخلاص، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسـلم، ولا يعكِّر على ذلك اجتهاد أهل الكفر في كفرهم، وأهل الأهواء في أهوائهم، وأهل الباطل في باطلهم، فإن هذه ليست بالجدية المشروعة التي توصل إلى الفوز والفلاح يوم القيامة، وإنما هي جهود باطلة وسعي غير مشكور. {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)) وقال عليه الصلاة والسلام: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ)). وقال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وقال سبحانه: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}
3- الاعتدال والوسطية: فالجدية لا تعني الغلو، وإنما تعني الاعتدال والوسطية، وقد نهى الله عزَّ وجلَّ عن الغلو فقال: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ} وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الغلو هو سبب الهلاك والدمار فقال عليه الصلاة والسلام: ((إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين)) رواه أحمد والنسائي وصححه الألباني. فالاعتدال والوسطية يؤديان إلى ديمومة العمل. الاستمرار في الطاعات وعدم الانقطاع والفتور، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أحبُّ الأعمال إلى الله أدومها وأن قلّ)) وقال صلى الله عليه وسلم: ((أحبُّ الأديان إلى الله الحنيفية السمحة)) أخرجه أحمد والطبراني وحسنه الألباني.
4- الإقبال على الطاعات: إن الإقبال على طاعة الله تعالى، واغتنام الأوقات في عبادته وذكره وشكره، والاستزادة من ذلك ليس من الغلو بشرط أن يكون في حدود المشروع، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل حتى تنفطر قدماه، فلما سئل في ذلك قال: ((أفلا أكون عبداً شكوراً)) وكان النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس توبوا إلى ربكم، فوالله إني لأتوب إلى الله عز وجل في اليوم مائة مرة)) ومعلوم أن الإيمان عند أهل السنة يزيد وينقض، يزيد بالطاعات وينقض بالمعاصي، فالإقبال على الطاعات والضرب في كل باب من أبوابها بسهم هو مما يزيد الإيمان، وهو كذلك من أكبر الدلائل على جدية المسلم في عبادته لله تعالى، قال تعالى: {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
5- وضوح الهدف وتبني الغايات الحميدة: لو سألت شريحة من غير المسلمين قوامها مائة رجل مثلاً عن أهدافهم في الحياة لوجدت اختلافاً كبيراً في إجاباتهم، فهذا هدفه المال، وهذا هدفه المنصب، وهذا هدفه المكانة الاجتماعية، وهذا هدفه الشهرة، وهذا الاختراع والاكتشاف، وهذا هدفه التأثير في الناس وغير ذلك. أما المسلم الحق فمهما جمعت له من شرائح، ومهما تعددت اجتهاداتهم، فإن الهدف الأساس واضح عند كل مسلم وضوح الشمس وهو رضا الله تعالى وإحراز ثوابه، ولذلك فإن المسلم يجعل جميع أعماله الأخرى وجميع تطلعاته بمثابة خدم ووسائل وآليات تمكنه من الوصول إلى هذا الهدف الرئيس {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
إن المسلم يستطيع بتبني الغايات الحميدة أن يجعل من نومه ومن أكله ومن شربه، ومن جميع مناشط أوقاته فراغه ومناشط الترفيه لديه، يمكن أن يجعل من ذلك كله عبادات يثاب عليها، إذا استحضر النية الصالحة عند مباشرتها، وهذا معنى الجدية التي ندندن حولها. قال النبي صلى الله عليه وسلم:((وفي بضع أحدكم صدقة)) قالوا: يا رسول الله: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: ((أرأيتم إن وضعها في حرام أما كان عليه وزر)) قالوا، بلي. قال: (( كذلك إذا وضعها في حلال كان له بها أجر)) إذن فلابد من ضبط الحياة كلها بضوابط الحلال والحرام، ويكون الهدف في ذلك واضحاً مع وجوب التحلي بالإرادة القوية والعزيمة الصادقة التي تدفع الإنسان إلى النشاط والعمل الجاد من أجل تحقيق هذا الهدف المراد.
6- علو الهمة: علو الهمة من أكبر سمات الجادين، فإن صاحب الهمة العالية لا يرضى بالكيل، ولا يركن إلى الراحة والفتور، ولا تستهويه سفاسف الأمور وتوافه القضايا، وإنما تقوده همته إلى معالي الأمور وعظائم القضايا، فتراه يريد بلوغ الكمال في باب العلم، وبلوغ الكمال في باب العبادة، وبلوغ الكمال في أبواب السلوك والآداب والأخلاق، والعمر قصير ولكنه يجد ويجتهد فينتقل من حال إلى حال أكمل منه، ومن منزلة إلى منزل أعلى، ويستمر على ذلك حتى الموت قال تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} واليقين هو الموت بإجماع المفسرين.
قال ابن الجوزي رحمه الله: “خلقت لي همة عالية تطلب الغايات، فعلتِ السنُّ وما بلغت ما أمَّلتُ، فأخذت أسأل تطويل العمر، وتقوية البدن وبلوغ الآمال، فأنكرت عليَّ العادات وقالت: ما جرت عادة بما تطلب! فقلت: إنما أطلب من قادر يخرق العادات، وقد قيل لرجل: لنا حويجة، فقال: اطلبوا لها رجيلاً!! وقيل لآخر: جئناك في حاجة لا تزْرؤُك فقال: هلاَّ طلبتم لها سفاسف الناس! فإذا كان أهل الأنفة من أرباب الدنيا يقولون ذلك، فلم لا نطمع في فضل كريم قادرٍ؟
7- صحبة الجادين: من أهم عوامل تثبيت المسلم على سمة الجدية: صحبة الجادين؛ لأن الإنسان يتأثر بمخالطة، والصاحب ساحب، فإذا صحب المسلم أهل اللغو واللعب والبطالة وتضييع الأوقات تأثر بأحوالهم وربما صار واحداً منهم مع مرور الوقت. وإذا خالط أهل الجد والاجتهاد والعبادة والطاعة، وعلو الهمة تأثر بهم، وقلدهم في أقوالهم وأفعالهم، وبمرور الوقت تصبح الجدية وعلو الهمة سمة له وصفة من صفاته، فالصاحب ينتفع أشد الانتفاع ويشقى أشد الشقاء بصاحبه، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل))
8- مواجهة المشكلات: إن صاحب الجدية لا يهرب من مشكلاته ولا يتركه دون حلول، ولا يجعلها حجر عثرة في طريقه، وإنما يواجه مشكلاته بحكمة وتؤدة، ويجعل من مشكلاته وأزماته نقاط انطلاق جديدة، يكتشف من خلالها ما وهبه الله تعالى من قدرة على التفكير وإيجاد الحلول لكل ما يعتريه من محن وابتلاءات. وصاحب الجدية يختار الوقت المناسب لمعالجة مشكلاته، وهي أوقات الراحة والتأمل وفراغ الذهن. وقد يحتاج إلى مساعدة الآخرين، ولكنه لا يعرض مشكلاته على المتشائمين المثبطين الذين لا همَّ لهم سوى بث اليأس، ودلالة الناس على الطرق المسدودة، وإنما يعرض مشكلاته على من يحبه من أصدقائه الذين عرفوا بالإيجابية ورجاحة العقل ودقة النظر.
9- الشمولية: إن المسلم الجاد هو الذي يأخذ الدين كله كما جاء من عند الله تعالى. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} قال ابن كثير رحمه الله: يقول الله تعالى آمراً عباده المؤمنين به المصدقين برسوله أن يأخذوا بجميع عرى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره، وترك جميع زواجره، ما استطاعوا من ذلك. قال ابن عباس: أي اعملوا بجميع الأعمال ووجوه البر. فليس من الإسلام أن ينتقي المسلم من دين الله ما يشاء فيعمل به ويترك ما يشاء. وليس من الجدية أن يفعل الإنسان ما سهل عليه ويترك ما يراه صعباً من الفرائض والواجبات، فالدين كله يسر وقد رفع الله عن عباده الحرج قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} وقال تعالى: {وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الدين يسر، ولا يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا))
فعلى المسلم الجاد أن يأخذ الإسلام بشموليته حتى لا يتشبه بغير المسلمين الذين قال الله فيهم: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
10- ترك التسويف: إن صاحب الجدية لا يعرف التسويف ولا يعتمد على الأماني الكاذبة، وإنما يبادر إلى الطاعات وإشغال الوقت بالعبادات، والانتظام في سلم المؤمنين الصادقين. فيتوب كل يوم وكل ساعة وبعد العمل وقلبه، ولا يقول سوف أتوب ويترك التوبة، يحاسب نفسه مراراً ولا يقول سوف أحاسب نفسي فيما بعد، يحافظ على الصلاة في مواقيتها، ولا يضيعها ويقول سوف أحافظ على صلاتي، يقرأ القرآن ويتدبره ويعمل به، ولا يقول سوف أقرأ أو سوف أعمل، وهكذا فإنه مشغول دائماً بأعمال الخير وقضايا الإسلام والمسلمين، قد قصر أمله في هذه الدنيا، فأثر ذلك في سلوكه وأعماله؛ همة ونشاطاً وإقبالاً على الله تعالى بلا تردد ولا تسويف.
11- إدامة النظر في السيرة النبوية وسير الصحابة: من أعظم الأمور التي تدفع إلى الجدية النظر في سير أهل الجد والاجتهاد من الأنبياء والصحابة رضوان الله عليهم، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} وتعد سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أعظم معين للجدية، فقد واجه النبي صلى الله عليه وسلم الكفر بمفرده، وتحمل في سبيل نشر الإسلام كل صنوف الأذى والاضطهاد، فلم تلن له قناة، ولم تفتر له عزيمة، وإنما أعلنها صريحة قوية في وجوه أهل الكفر جميعاً ((والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه)) إنها جدية صاحب الدعوة الذي آمن بدعوته ونذر لها نفسه ووقته وجهده وجاهه وكل شيء من أمره.
12- البعد عن الترف: الترف من سمات أهل البطالة والكسل؛ لأنه مورث الخمول والدعة. وأجمع كل عاقل على أنه لا يدرك نعيم بنعيم، والمكارم لا يتوصل إليها إلا بالمكاره. فمنافاة الترف، وهجر فضول التنعم من مقومات الهمة العالية. قال بعض السلف: لا ينال العلم براحة الجسد. لقد ملك النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح خزائن الأرض، ولو شاء لكان ملكاً رسولاً، ولكنه رضي أن يكون عبداً رسولاً، يجوع يوماً فيحمد ربه، ويشبع يوماً فيشكر ربه، ولقد ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما أصاب الناس من الدنيا فقال: ((لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي، ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه))
مما ينبغي له الاستعداد قبل رمضان
- نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر
- نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب
- نية أن يكون الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح
- نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر
- نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس
- نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس
- نية وضع برنامج مليء بالعبادة والطاعة