1ـ التهنئة بحلول رمضان؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة هي خير من ألف شهـر، من حُرِم خيرها فقـد حُـرم}
2ـ الاستبشار بقدوم رمضان؛ قال تعالى ((قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)) قال ابن رجب: “بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، ويدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم، ثم مات الثالث على فراشه بعدهما، فرؤي في المنام سابقاً لهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم {أليس بعدهما كذا وكذا صلاة، وأدرك رمضان فصامه، فوالذي نفسي بيده، إن بينهما لأبعد مما بين السماء والأرض} خرّجه الإمام أحمد وغيره
3ـ كان من أماني الصالحين بلوغ رمضان؛ قال معلى بن الفضل: “كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم”. وقال يحيى بن أبي كثير: “كان من دعائهم: اللهم سلِّمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلاً”
4ـ من حكم تشريع الصوم: تحصيل التقوى؛ حفظ الجوارح عن الوقوع في المآثم، يربي في النفس حقيقة الإخلاص لله عز وجل، يعود المرء على الصبر، فيه تضييق لمجاري الشيطان؛ يدعو الإنسان إلى شكر النعم؛ التعرف على أهمية الوقت؛ دليل على وحدة المسلمين
5ـ مر تشريع الصوم بمراحل ثلاث على حكمة الله تعالى في التدرج بعباده في معارج الكمال
6ـ لا يجب إلا على مسلم بالغ عاقل مقيم صحيح؛ ولا يصح إلا بخلو من حيض ونفاس وكون اليوم الذي يصام من الأيام التي يصح صومها
7ـ من آداب الصوم: غض البصر، وكف السمع، وحفظ اللسان، واستعمال الجوارح فيما يحبه الله ويرضاه، وعدم الاستكثار من المباح عند الإفطار؛ وأن يكون الإنسان بين الخوف والرجاء، مع الجود ومدارسة القرآن
8ـ فروضه: النية وتكفي نية الليلة الأولى في كل صوم متتابع، والكف عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس
9ـ من سننه: تعجيل الفطر، وأن يكون على رطبات أو تميرات؛ وتأخير السحور، والمحافظة على الجماعة، وقيام الليل، والعمرة
10ـ من مباحات الصيام: التسوك، وذوق الطعام، والتبرد، والمضمضة والاستنشاق