1ـ )لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا( قال ابن كثير رحمه الله: هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله وشمائله. قرأ عاصم وحده بضم الهمزة، وقرأ الباقون بكسرها، وهما لغتان
2ـ صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية:كان أزهر اللون، أدعج، أنجل، أشكل، أهدب الأشفار، أبلج، أزج، أقني، أفلج، مدور الوجه، واسع الجبين، ضخم الرأس، كث اللحية تملأ صدره، سواء البطن والصدر، واسع الصدر، عظيم المنكبين، ضخم العظام، عبل العضدين والذراعين والأسافل، رحب الكفين والقدمين، سائل الأطراف، أنور المتجرد، دقيق المسربة، ربعة القد، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير المتردد، إذا افتر ضاحكاً افتر عن مثل سنا البرق، وعن مثل حب الغمام، وإذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه، أحسن الناس عنقاً، ليس بالمطهم ولا بالمكلثم، متماسك البدن، ضرب اللحم، إذا مشى تكفأ كأنما ينحط من صبب، أجمل الناس من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب
3ـ نظافة جسمه، وطيب ريحه وعرقه، نزاهته عن الأقذار، يقول جابر بن سمرة رضي الله عنه {مسح خدي رسول الله e فوجدت ليده برداً وريحاً كأنما أخرجها من جؤنة عطار
4ـ كمال عقله وأصالة تفكيره وبعد نظره في وضع الحجر الأسود وإعداد الجيوش ومباغتة الأعداء وعقد المعاهدات
5ـ أخلاقه صلى الله عليه وسلم مع نسائه رضي الله عنهن
6ـ النبي صلى الله عليه وسلم الإنسان في جنازة اليهودي وإنكاره قتل المرأة وإسلام اليهودي
7ـ النبي صلى الله عليه وسلم المربي المعلم في رفعه شأن العلماء وطرحه الأسئلة على الصحابة
8ـ النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه عز وجل
9ـ النبي صلى الله عليه وسلم الرؤوف الرحيم مع قومه الكفار ومع الأعرابي ومع الحيوان وبكائه على أمه وولده إبراهيم ومصعب بن عمير
10ـ النبي صلى الله عليه وسلم الشجاع في الحرب وف يموقفه ممن عمه أبي طالب {لو وضعوا الشمس في يميني}
11ـ النبي صلى الله عليه وسلم الحليم مع عبد الله بن أبيّ وزيد بن سعنة
12ـ النبي صلى الله عليه وسلم الجواد الكريم، الزاهد، الحيي
13ـ النبي صلى الله عليه وسلم المتواضع في ثنائه على يونس وموسى ويوسف وإبراهيم ولوط
14ـ النبي صلى الله عليه وسلم العادل مع فاطمة وسواد بن غزية، وفي آخر خطبة خطبها
