1ـ غضب الله تعالى وأخذه أخذ عزيز مقتدر من آذى أنبياءه ورسله )وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد(
2ـ غضب الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من غضبه لسائر الأنبياء لأن مكانته عند الله عظيمة فهو أول شافع وأول مشفع وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأول من يأخذ بحلقة باب الجنة، وهو من شرح الله صدره ورفع ذكره ووضع عنه وزره الذي أنقض ظهره، وهو الذي زكى الله عقله ولسانه وجليسه وفؤاده وبصره وزكاه كله بقوله )وإنك لعلى خلق عظيم(
3ـ سنة الله في أخذ من انتقص نبيه صلى الله عليه وسلم معلومة والتاريخ خير شاهد، فماذا صنع الله بعدوه أبي جهل؟ وما صنع بعقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وعبد الله بن أبي بن سلول وبلعام بن عازوراء وكعب بن أسد وحيي بن أخطب وغيرهم؟
4ـ ما كان من الجريدة الدانماركية يؤكد جملة حقائق قرآنية:
- والذين كفروا بعضهم أولياء بعض
- ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء
- قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم