زوجتي تدردش مع الرجال
اكتشفت بالصدفة أن زوجة أخي تدردش مع رجال عبر المسنجر، وهذا بعد أن وجدت بعض الملفات في الحاسوب تحوي نص تلك الدردشات، وتحوي تلك الدردشات على كلام خارج حدود الأدب والحياء، وفيه إفشاء للأسرار الزوجية من طرف زوجة أخي. كيف يجب أن أتصرف وما الذي يوجبه عليَّ الشرع في هذه الحالة: استر زوجة أخي أم أخبر أخي؟ مع العلم أن إخبار أخي بما تفعله زوجته يؤدي إلى طلاقها حتماً، وحتماً إلى مشاكل للأسرة بكاملها.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فالواجب عليك بذل النصح لهذه المرأة بأن تتقي الله في زوجها وأن تصون عرضها، وتحمي شرفها ولا تباشر الكلام مع الأجانب لا عبر الماسنجر ولا غيره، ويكون النصح بالأسلوب المناسب المعتمد على الرفق والحسنى، ولا أنصحك بإخبار أخيك إلا بعد العجز عن إصلاحها، ويكون إخباره بالتلميح لا التصريح؛ حذراً من الوقوع في القذف المحرم، والله تعالى أعلم.