العبادات

فضل لا حول ولا قوة إلا بالله

هل ثبت في فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أيسرها الهم؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد

هذا الحديث رواه الطبراني في المعجم الأوسط والبيهقي في الدعوات الكبير، وهو ضعيف؛ لكن ثبت في فضلها أحاديث صحاح؛ فعن أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، سُبْحَانَ الله وبحمده). وثبت من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني كلمات أقولهن؟ قال: (قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا سبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم) قال: فهؤلاء لربي فما لي؟ قال: (قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني) فلما ولى الأعرابي قال النبي صلى الله عليه وسلم (لقد ملأ يديه من الخير). وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟) فقلت: بلى يا رسول الله قال: (قل: لا حول ولا قوة إلا بالله) وقال أنس رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال يعني إذا خرج من بيته: بسم الله توكلت على الله. لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له: كفيت ووقيت وهديت وتنحى عنه الشيطان فيقول لشيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي). وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: الله أكبر الله أكبر ثم قال: لا إله إلا الله قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة) وعن سالم بن عبد الله: أخبرني أبو أيوب الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم فقال: (من معك يا جبريل؟) قال: هذا محمد، فقال له إبراهيم: (مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة؛ فإن تربتها طهور، وأرضها واسعة قال: وما غراس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى