الأوراق العلمية

تجارب عملية في القيادة العلمية

فإنَّ العلماءَ هم الجماعةُُ والأُمَّةُ الوَسَطُ والطائفةُ المنصُورة، كما تَرْجَمَ البخاري رحمه الله في كتابِ (الاعتصام بالكتاب والسنَّة)، باب: (قوله تعالى: {وكذلك جعَلْناكم أُمَّةً وَسَطاً} وما أمَرَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِلُزُومِ الجماعة، وهم أهلُ العِلْم). وروى رحمه الله في باب: [قول النبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (لا تزالُ طائفةٌ من أُمَّتِي ظاهِرِين على الحق) وهم أهلُ العِلم] عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين، حتى يأتيَهم أمر الله وهم ظاهرون)

فلا خيرَ أعظم من العلمِ والفقهِ في الدِّين، كما روى معاويةُ رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (مَن يُرِد الله به خيراً يُفَقِّهْه في الدِّين).وروى عبدُ الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حَسَدَ إلا في اثنتَين: رجل آتاه الله مالاً فسلَّطَه على هَلَكَتِه في الحق، وآخر آتاه الله حِكمة، فهو يقضي بها ويُعلِّمها)

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى