الأوراق العلمية

دور علماء الأمة وفقه المواجهة

إن الله جل جلاله وتقدست أسماءه، اختص من خلقه من أحب فهداهم للإيمان، ثم اختص من  سائر المؤمنين من أحب؛ فتفضل عليهم فعلَّمهم الكتاب والحكمة وعلمهم التأويل، وفقههم في الدين، وفضلهم على سائر المؤمنين وذلك في كل زمان وأوان، رفعهم بالعلم وزيَّنهم بالحلم، بهم يعرف الحلال من الحرام، والحق من الباطل، والضار من النافع، والحسن من القبيح، ففضلهم عظيم، وخطرهم كبير، فهم ورثة الأنبياء وخيرة عين الأولياء، {إنه ليستغفر للعالم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في البحر}[1] والعلماء في القيامة بعد الأنبياء تشفع

[1] رواه  ابن ماجه من حديث أبي الدرداء t

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى