أرفض معاشرة زوجي
السلام عليكم ورحمة الله…وصلت وزوجى إلى طريق مسدود وطلبت منه الطلاق وهو يرفض، ويعاملنى أسوأ معاملة وأصبح كرهى له يزداد يوماً بعد يوم .. لدينا أطفال حاولت التحمل لأجلهم، ولكن تصرفات زوجى تزداد سوءً، فهو كاذب ومخادع وكثير التحدث فى أعراض الناس، ولا يثق بأحد ويلجأ إلى المشعوذين لمواجهة خلافاته فى العمل، ويسلطهم على كل من يختلف معه، حتى أنا يهددنى بأنه سيؤذيني ويسيء إليَّ بكلامه ويسب أهلي .. وإذا قرأت القرآن يسخر منى ويقول لى بأني ملعونة ولا تقبل صلاتي لأني أرفض معاشرته‼ بت أكرهه ولا أستطيع معاشرته وأنفر منه وألح عليه فى الطلاق خوفاً على أطفالى من أفكاره الهدامة؛ فهو يثنى على الشيعة وأفكارهم‼ أرجوكم أفيدونى فيما يجب عليَّ فعله وهل عليَّ إثم في رفضي معاشرته؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد.
فإذا كان الرجل بالوصف الذي ورد في السؤال فلا خير لك في البقاء تحته، بل عليك السعي سعياً حثيثاً في الطلاق منه لأنه جمع بين فساد المعتقد وسوء الخلق والتعدي على خلق الله بما لا يبقى معه خير نسأل الله العافية والسلامة، فعليك السعي في الفكاك منه ولو بالخلع؛ فإن أبى فلا حل لك سوى اللجوء إلى القضاء وطلب الطلاق لأجل الضرر، والله ولي التوفيق.