أحكام الصلاة

الصلاة بين سواري المسجد

إذا حضر مسبوق الركعة الثانية من صلاة الصبح، ولكن عندما سلَّم الإمام بعد إكماله للصلاة سلَّم من خلفه ناسياً، وقام وكبر من جديد وأتم صلاته هل يلزمه سجود سهو؟؟

 ما هو حكم الصلاة بين السواري؟ وهل يجوز أن يصلي الناس بين السواري حال وجود سعة في المسجد وخاصة في الجمعة؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فمن سلم ناسياً، ثم تذكر بالقرب ـ دون أن يطول الفصل ـ فإنه يكبر ويأتي بما فاته من الصلاة، ثم يسجد للسهو بعد السلام، كصنيع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سلم من اثنتين في إحدى صلاتي العشي، وأما الصلاة بين السواري فهي مكروهة في حال السعة؛ لقول أنس بن مالك رضي الله عنه (كنا نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه أبو داود والترمذي، قال أبو عيسى: حديث أنس حديث حسن، وقد كره قوم من أهل العلم أن يُصَفَّ بين السواري، وبه يقول أحمد وإسحاق، وقد رخص قوم من أهل العلم في ذلك. والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى