فضل قراءة سورة الواقعة
هل هناك حديث في فضل قراءة سورة الواقعة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فسورة الواقعة من أعظم سور القرآن؛ لما اشتملت عليه من حقائق التوحيد، وأخبار البعث والمعاد والجنة والنار، وهي كغيرها من السور من قرأ منها حرفاً فله به عشر حسنات، وأما الحديث الوارد بخصوصها فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله {شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت} رواه الترمذي والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأما الحديث الذي رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي فاطمة أن {أن عثمان بن عفان رضي الله عنه عاد ابن مسعود رضي الله عنه في مرضه فقال: ما تشتكي؟ قال: ذنوبي. قال: فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي. قال: ألا ندعوا لك الطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني. قال: ألا آمر لك بعطائك؟ قال: منعتنيه قبل اليوم فلا حاجة لي فيه. قال: فدعه لأهلك وعيالك؟ قال إني قد علمتهم شيئاً إذا قالوه لم يفتقروا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {من قرأ الواقعة كل ليلة لم يفتقر} فهذا الحديث ضعفه الأئمة الكبار كالإمام أحمد والدارقطني وأبو حاتم وابن الجوزي والزيلعي والمناوي، ومن المعاصرين الشيخ ناصر الدين الألباني، والله تعالى أعلم.