المعاملات المالية

حقوق رب العمل

حقوق رب العمل على العامل تتمثل في أمور: أولها: إنجاز العمل على الوجه المطلوب؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه) وفي رواية (أن يتمه) وقوله صلى الله عليه وسلم  (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل زوجها، وهي مسئولة عنهم، وعبد الرجل راعٍ على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راعٍ، ومسئول عن رعيته) ثانيها: متابعة العامل للعمل بنفسه؛ لقوله تعالى {أوفوا بالعقود} ثالثها: عدم الغياب عن العمل؛ لأن في ذلك إضراراً بصاحب العمل والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (لا ضرر ولا ضرار) رابعها: وجوب المحافظة على ما تحت يديه من معدات وأدوات وأموال؛ استدلالا بقوله تعالى {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} خامسها: أن يكون منضبطاً ملتزما يسمع ويطيع في غير معصية الله عز وجل. سادسها: ألا يفشي أسرار العمل؛ استدلالا بعموم حديث (المجالس بالأمانة) سابعها: إحسان معاملة الزبائن والعملاء؛ فإن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء. ثامنها: التعاون بما يحقق مصالح العمل؛ فإن ذلك من التعاون على البر والتقوى. تاسعها: الظهور بمظهر لائق مرغب للعملاء لا بمظهر منفر طارد؛ فذاك من النصيحة لرب العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى