أحكام الزواج والطلاق ومعاشرة الأزواج

زوجي يعاني من الضعف الجنسي

أنا متزوجة من قريبي منذ ثلاثة أشهر، ولم يتم بيننا جماع حتى الآن؛ يعاني من ضعف جنسي كامل، ذهبنا إلى الطبيب مراراً؛ يكرر لنا نفس العلاج، لم يقل لنا بأنه سيتعافي أم لا؟ أو كم يستغرق العلاج، ولكن لا توجد أي استجابة للعلاج، أصبحنا نافرين من بعض، طلبت الطلاق مرة ورفض، وطلب مني أن أصبر لكن إلى متى؟ لا أعرف مع العلم بأنه يتعاطى أقوى أنواع المنشطات الجنسية، أصبحت خائفة من الأذى النفسي ولا أدري ماذا أفعل؟ لم أخبر أحداً بهذا الموضوع أبداً.. أفيدوني أفادكم الله

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فأنت مأجورة على سترك على زوجك {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله} ومأجورة على صبرك على مرضه (ومن يتصبر يصبره الله) أما من ناحية الحكم الشرعي فقد يكون زوجك مصاباً بالعُنَّة، والعِنِّين ـ في حكم الشرع ـ يؤجَّل سنة، يسعى خلالها لعلاج دائه، فإن حصل الشفاء بإذن الله، وإلا كان للزوجة أن تطالب بالطلاق؛ لأن المعاشرة الزوجية وقضاء الوطر في الفراش من أهم أغراض الزواج التي تحصل بها السكينة ويتحقق بها المودة والرحمة، والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى