أحكام الطهارة
ظنت انقطاع الحيض فجامعها زوجها
ظنت أن الحيض قد انقطع بعد فترته المعهودة، واغتسلت وجامعت زوجها، فتفاجأت في اليوم الثاني أن الدم ما زال جاريا! ما الحكم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فما دامت قد مكنت زوجها من جماعها ظناً منها أن الحيض قد انقضى فلا إثم عليها؛ لقوله تعالى ((وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم)) لكن ينبغي للمرأة ألا تعجل حتى تتيقن من انقطاع حيضتها إما برؤية الجفاف أو نزول القصة البيضاء، والله الموفق والمستعان.