أحكام الجنائز

تعزية المرأة في عدتها

امرأة توفي عنها زوجها وهي في السبعين من عمرها؛ يربطها وزوجها علاقات طيبة مع الأهل والأصدقاء، هل يجوز لها تلقي التعازي في زوجها ترحماً على روح الفقيد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فلا مانع من أن تتلقى المرأة المعتدة التعازي في زوجها حسب الطريقة الشرعية، أعني تعزيتها بالألفاظ الشرعية من غير خلوة ولا مصافحة ولا ملامسة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم عزّى أم سلمة بنت أبي أمية رضي الله عنها في زوجها أبي سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنه؛ وعزّى أسماء بنت عميس رضي الله عنها في زوجها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين استشهد في مؤتة، والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى