إمام يعاني من الرياء
حقيقة موضوعي يتعلق بالرياء, فأنا أصلي بالناس أحياناً، ولكن عندما أصلي بالناس لا أخشع وأجتهد حتى لا أخطئ أو أنسى، وأراقب الناس وأنا أتلو؛ وأجتهد أن لا أفعل فلا أستطيع؛ وأخاف من الرياء، فهل أترك إمامة الناس مع أني والحمد لله قد أعطاني الله من القرآن أكثر من عشرين جزءا؟ أفيدوني بارك الله فيكم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فأسأل الله تعالى أن يزيدك تقى وهدى وعفافاً وغنى، وإنها لعلامة صحة أن يتهم الإنسان نفسه بالرياء؛ ويجتهد في الخلاص منه، واعلم ـ أخي ـ أن الرياء قَلَّ أن يسلم منه أحد، وقد شكا منه الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأرشدهم إلى الدعاء {اللهم إني أعوذ بك من أشرك بك شيئاً أعلمه، وأستغفرك لما لا أعلمه} وليس الحل في ترك إمامة الناس، بل واصل في الإمامة وجاهد نفسك وشيطانك واستعن بالله ولا تعجز، والله المستعان