أحكام الصلاة

قطع الصلاة لإنقاذ مريض

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فالمقرر فقهاً أن الواجبات إذا تزاحمت يقدم الأهم ثم المهم، وما لا يمكن تداركه على ما يمكن تداركه، وإنقاذ النفس البشرية من أهم المهمات؛ قال تعالى {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا} وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أباح لنا قتل الأسودين – الحية والعقرب – ونحن في الصلاة؛ فكيف بإنقاذ إنسان مكرم مسلم؟ فإذا غلب على الظن أن المصاب يمكن إنقاذ حياته فواجب على من يستطيع ذلك – من طبيب ومسعف ونحوهما – أن يبادر إلى ذلك، ثم يمكنه أن يقيم جماعة أخرى أو يصلي منفرداً، والعلم عند الله تعالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى