قضايا معاصرة

علاقة عن طريق فيسبوك

السلام عليكم أنا شاب بتعرف على البنات في موقع الفيسبوك!! وعملت علاقة مع بنت من الفيسبوك!! وعلاقتنا تطورت وبنتكلم بالتلفون بالساعات!! وقلت لها: بحبك!! وقالت لي: بحبك!! وعلاقتنا استمرت 3 شهور، وعلاقة جهل ما كنت عاوز أعرسها، وأنا ربنا هداني الحمد لله واتذكرت إنو الكلام ده ما بجوز في الإسلام، وهذه علاقة غير شرعية، وبقيت بفتش في سبب عشان أختلف معاها عشان أرجع لي ربي، وفعلاً اختلفت معاها وقصدي أرضي ربنا، وهي قالت لي جرحتني وأنا ما عافية ليك لمن أموت وما بسامحك، وأنا قصدي أرضي ربنا ما الحكم الشرعي هل عدم عفوها يحاسبني عليه ربنا؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد.

فيا أخي: اتق الله في نفسك، واعلم أنك قد أتيت منكراً عظيماً لا ترضاه لأختك ولا لذات قرابة منك؛ وقد انتهكت حرمة من حرمات الله عز وجل؛ حين أبحت لنفسك أن تستمتع الساعات الطوال بالحديث مع تلك الفتاة غير آبه بما يترتب على ذلك؛ ثم أخطأت ثانية حين لم تنصح لهذه الفتاة بل فارقتها على غير هدى، وقد كان الواجب عليك أن توصيها بتقوى الله وتبين لها خطأ ما فعلت حين رضيت لنفسها تلك العلاقة المحرمة القائمة على العبث، لكنك اتخذت طريقاً آخر قد لا تأمن معه أن تقع تلك الفتاة في ذات الأمر المحرم مع غيرك، ومهما يكن من أمر فإن عليك أن تكثر من الاستغفار وتستقيم على أمر الله تعالى، وتستعمل تلك النعمة – أعني الفيسبوك – في طاعة الله واتباع هداه، أما قول الفتاة: لن أعفو عنك!! فما هو بضائرك إن شاء الله إن أصلحت ما بينك وبين الله، والله الموفق والمستعان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى