أحكام الصلاة

تنوع الأذكار في الصلاة الواحدة

علمت أن تنوع الأذكار في الركوع والسجود يساعد في جلب الخشوع، وسؤالي هو: هل المقصود تنوع الذكر داخل الصلاة الواحدة؟ أم إذا بدأت الصلاة بذكر معين أستمر فيه وتكون الصلاة الأخرى بذكر آخر؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فمن الأذكار ما لا يمكن تنويعه في الصلاة الواحدة كدعاء الاستفتاح مثلاً؛ فإنه لا يتصور الجمع بين أدعية الاستفتاح الواردة في السنة في صلاة واحدة؛ لأن دعاء الاستفتاح لا يكون إلا في الركعة الأولى؛ وأما إذا كان الذكر يتكرَّر بتكرُّر سببه -كالركوع مثلاً – فلا مانع من تعديده؛ كأن تقول في ركوعك في الركعة الأولى مثلاً: سبحان ربي العظيم، وفي الثانية: سبحان ربي العظيم وبحمده، وفي الثالثة: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، وفي الرابعة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، وهكذا في سجودك تنوع فتقول في سجدة: سبحان ربي الأعلى، وفي أخرى: سبحان ربي الأعلى وبحمده، وفي ثالثة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، وفي رابعة تدعو وهكذا، والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى