زيارة فضيلة الشيخ د. عبدالحي يوسف لإمارة أفغانستان الإسلامية

1٬197

اختتم فضيلة الشيخ د. عبدالحي يوسف زيارة للإمارة أفغانستان الإسلامية برفقة وفد من علماء المسلمين منهم فضيلة الشيخ د. محمد عبدالكريم (الأمين العام لرابطة علماء المسلمين) والشيخ د. محمد الصغير (الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام) والشيخ د, سامي الساعدي (عضو الأمانة العامة لرابطة علماء المغرب العربي) والشيخ د. نواف التكروري (رئيس هيئة علماء فلسطين) والتقى الوفد بعدد من قيادات الإمارة الإسلامية. وأكدوا في بيان على أن إنتصار الشعب الأفغاني قد زرع الأمل في الأمة المسلمة، وأشاد البيان بالعفو العام الذي أعلنته الإمارة، كما حث البيان قادة الإمارة الإسلامية على تحقيق الوحدة بين كافة طوائف الشعب وانتماءاتهم، وأشار البيان إلى تأكيد قادة الإمارة الإسلامية على حرصهم على التواصل مع أهل العلم والفضل وحوجتهم الدائمة إلى نصح الناصحين وتأييد المسلمين، كما أكد قادة الإمارة على أن التعليم من الحقوق المكفولة للجميع رجالا ونساء وأن القيادة لا تمنع الشعب من التعليم ولا فرق بين ذكر وأنثى في ذلك وبرروا القرار الأخير للإمارة بمنع تدريس الإناث إلى الرغبة في التخلص من الإرث المشوّه وتقويم المناهج وطرق التدريس بما يتوافق مع الشريعة الإسلاميةوأنهم قاموا بتشكيل لجنة لبحث قضية التعليم وحددت لها وقتا زمنيا لإنجاز المطلوب، كما شكر الوفد القيادة الأفغانية على التوحد حول حكومة مركزية واحدة بعد عقود من التشتت وأنها منعت تصنيع وزراعة المخدرات ، كما اشاد العلماء بحرص قيادة الإمارة على تنقية المجتمع الأفغاني من الفكر المتشدد والغلو الديني.
وِأشار البيان إلى الوضع الإقتصادي المتردي في الإمارة والذي تسببت به قوات الإحتلال بسبب تجميد الأصول والوضع الإجتماعي الذي وُجد بسبب وجود كثير من اليتامى بسبب الحرب. كما دعا البيان الدول الإسلامية إلى مد الأيدي البيضاء إلى حكومة الإمارة الإسلامية من باب التعاون على البر والتقوى ودعا البيان أهل السعة من المسلمين إلى دعم الإمارة وان يوجه رجال الأعمال جهدهم إلى الإستثمار في البلاد في ظل الإستقرار الأمني
وأشاد الوفد العلمائي بحالة الأمن الظاهرة في أسواق وطرق وأحياء مدينة كابل وإلى الحفاوة في الإستقبال شاكرين قادة البلاد وأهل العلم فيها على كل ما بذلوه من جهد في سبيل ذلك.