أريد الزواج بها وأتواصل معها عبر الانترنت
لي علاقة بفتاة من أصل طيب، وأريدها للزواج، وألتقي بها بين الحين والآخر، وبعدها طلبت منها ألا أراها، واتفقنا على أن نلتقي في الإنترنت عبر (المسنجر) هي في مكان وأنا في مكان، ولكن أصبح الخروج صعباً عليها، فطلبت منها أن نلتقي عبر الهاتف إلى أن يشاء الله ونتزوج؟ فما رأي الدين في ذلك؟ وكيف نتفاهم على الحياة الزوجية بيني وبينها؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فيا عبد الله هذه الفتاة أجنبية عنك ليس بينكما رباط شرعي يبيح لك الالتقاء بها عبر الهاتف أو الإنترنت، فواجب عليك أن تنزلها من نفسك بمنزلة أختك، وسل نفسك هل تحب لأختك أن تكون كذلك وأن تلتقي بالفتيان عبر الهاتف أو النت؟ وارض لبنات المسلمين ما ترضاه لأختك واكره لهن ما تكرهه لها، وقد قال الله تعالى {وأتوا البيوت من أبوابها} فإن كنت فيها راغباً فاطرق باب أهلها واطلبها من وليها، فإذا صارت مخطوبة لك فلكل مقام مقال، والعلم عند الله تعالى.