المعاملات المالية

يبيعون بأعلى من سعر الشركة ويأخذون الفرق

لي أخت تعمل تبعاً لشركة تبيع المأكولات والمشروبات منذ ثلاثة شهور، وجدت أن العاملين أمثالها يبيعون بأسعار أعلى من أسعار الشركة ويأخذون الفرق، فما حكم الفرق المأخوذ؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فهذا الفرق المأخوذ من قبل العاملين في الشركة هو من خيانة الأمانة وأكل الحرام، مع ما فيه من الإضرار بملاك الشركة؛ لأن المستهلكين لسلعها سينصرفون عن شراء منتجاتها لغلاء سعرها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب} وهؤلاء العاملون ليسوا إلا وكلاء يجب عليهم أن يبيعوا تلك السلع بالسعر المحدد من قبل الشركة المخدِّمة إياهم ولا يزيدوا قليلاً ولا كثيراً، وفعلهم هذا مشمول بالوعيد الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم {من استعملناه على عمل فرزقناه رزقاً فما أخذ بعد ذلك فهو غلول} والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى