أحكام الزواج والطلاق ومعاشرة الأزواج

الضوابط الشرعية بين الخاطبين

أسأل عن الضوابط الشرعية بين المخطوبين..فلي صديقة علي خلق ودين، تعمل طبيبة في إحدى المستشفيات، وهي مخطوبة لطبيب بمستشفي آخر. وصديقتي هذه تقضي أغلب وقتها مع خطيبها، فهي إما أن تذهب إليه أو يأتيها في مكان العمل، وهي لا تأكل إلا معه ولا تقرأ إلا معه، وأنا اشعر أن صديقتي علي خطأ ولكن لا املك الحجة التي أنصحها بها أفيدوني جزاكم الله.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فلا شك أن صديقتك على خطأ محض؛ لكونها تجهل أن الخاطب ليس إلا شخصاً أجنبياً يجب عليها أن تتعامل معه في حدود الشرع دون تجاوز، فواجب عليهما غض البصر وعدم الخلوة وألا تبدي زينتها أمامه، كما يجب عليها أن تتحفظ في معاملتها معه.

 أما إكثارها من مخالطته والجلوس معه والذهاب إليه فهو خطأ شرعي منهما، كما إنه قد يفضي إلى الملال فيما بينهما، وعليك أن تنصحي صديقتك هذه بأن تسارع مع خاطبها إلى عقد القران حتى يرتفع الحرج، والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى