الفتاوى

أحب أقدام النساء

أنا أصلي من حوالي سنة، وأحفظ القرآن، ولكن عندي مرض ـ ولا أدري إن كان مرضاً أم لا ـ وهو حبي لأقدام النساء؛ لا أعلم لماذا هل خلقت هكذا أم بسبب تأخري في تأدية فرائض الله؛ فهل يجوز لي الاستمتاع بأقدام المرأة من تقبيل وغيره في الزواج أم لا؟

كنت أصادق فتاة وأحبها ـ مع العلم أني قطعت علاقتي مع الجنس الآخر ـ وصارحتني هذه الفتاة أنها كانت تقيم علاقة مع شاب ثم تركها، ولكنهم اكتفوا بالمداعبة فقط؛ ثم قالت لي: لكي تتزوج مني يجب أن تنتقم لي؛ فبدأت أتحرش بهذا الشخص كثيراً؛ على الرغم من أنه إنسان طيب لم يفعل لي شيئاً، والآن أنا تبت إلى الله توبة نصوحاً؛ فما حكم هذه الإنسانة التي صارحتني؟ هل تعتبر مصارحتها جهراً بما ستر الله عليها؟ وهل يجوز أن تصارح من يتقدم لخطبتها؟ وما هو حكمي وحكمها بعدما سلطتني على هذا الشاب؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فسل الله تعالى أن يمن عليك بتوبة نصوح، وأن يعصمك من الزلل، وان يغنيك بحلاله عن حرامه، وبفضله عمن سواه، وإذا تزوجت إن شاء الله جاز لك أن تستمتع بما شئت من زوجتك فهي كله حلال لك؛ من رأسها إلى قدمها، وما حرم الله عليك سوى إتيانها في دبرها وحال حيضتها.

وأما تلك الفتاة فما زادت على أن لعبت بك وحملتك على أن تنال من ذلك الشاب ما حرم الله عليك، دون تثبت منك أهي صادقة في دعواها أم كاذبة؟ فعليك أن تتوب إلى الله مما كان وتقطع صلتك بهذه الفتاة اللعوب، والله المستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى