علم الحديث
وإن تأمر عليكم عبد حبشي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وليس ذلك تقليلاً من شأنهم ولا حطاً من أقدارهم؛ بل نبينا صلى الله عليه وسلم هو الذي علمنا أن كلنا لآدم وآدم من تراب، وأن أكرمنا عند الله أتقانا، وإنما كلامه هذا من باب الإخبار بالواقع، حيث كان أغلب المستعبدين في جزيرة العرب على عهده من الأحباش. مثلما تقول الآن حين تكلم شخصا: هذا الجهاز لن يعمل ولو كانت صناعته إنجليزية!! لأن الإنجليز – في زمن ما – قد اشتهروا بجودة صناعتهم. ونحو ذلك مما يعتاده الناس من كلام.