الأيمان والنذور

الحلف بالطلاق حال الغضب

حلفت بالطلاق نسأل الله المغفرة والرحمة .. قبل سنتين في حالة انفعال شديد وغضب على أن لا تدخل زوجتي بيت خالي نسبة لما لاقت من مكروه ومشاكل من زوجة خالي .. والآن خوفا من قطيعة الرحم قررت أن تدخل.. مع العلم بأنني لم أقاطع خالي .. فماذا أفعل .. أفدني أفادك الله.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

فإن كانت نيتك من تلك اليمين منع زوجتك من الذهاب إلى بيت خالك فعليك كفارة يمين بعد ذهابها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم “من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه” وإن كانت نيتك طلاقاً فالظاهر أنه لا يقع لكونك – كما ورد في سؤالك – كنت في حال من الغضب والانفعال الشديد، لكن الذي أنصحك به – أخي – أن تنزه لسانك عن اللفظ بالطلاق؛ لأن شأن الزوجية عند الله عظيم، والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى