نقاط من البول بعد الإستنجاء
والله يا شيخ عندي مشكلة وهي أنه بعد ما أتبول البول لا يتوقف فيكون في نقاط نازلة لفترة طويلة، ولكن ليس باستمرار فقط يحدث هذا بعد التبول مهما أجلس في الحمام وأحاول إخراج البول إلا ان النقط تستمر لفترة وقد طرقت أبواب العلاج ولكن دون جدوي حقيقية، صرت أقوم برش قليل من الماء علي السروال وأباشر حياتي العادية وكذلك اتوضأ لكل صلاة عند دخول وقتها وذلك بعد استشارة بعض الشيوخ؛ أي بعضهم أفتى بأن عندي سلس البول وبعضهم قال بأن عندي وسواس وهذا رأي أحد الأطباء، ولكن ما علمته مؤخرا ان السلس البول يكون مستمراً ولا يتوقف فعليه : هل ما أفعله في الطهاره مجزئ؟
وهل يمكنني الوضوء قبل دخول الوقت أي عندما يكون البول متوقفا (علماً ان هذا الرأي أفتاني به أحد الإخوة المتفقهين مؤخرا)؟ وأخيراً بماذا تنصح وماذا عليَّ أن أفعل علماً بأن هذا الموضوع يؤرقني كثيراً وأحس أن صلاتي غير مقبولة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فهذا الذي تعاني منه وسواس ليس إلا، ولن يغني عنك ولن يفيدك كثرة السؤال؛ خاصة إذا توجهت بسؤالك إلى من لا علم عنده فيزيدك خبالاً وحيرة وترددا، والواجب عليك – عافاك الله – أن تتبع هذه الخطوات لينجيك الله مما تعاني منه:
أولاً: أكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم {وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون}
ثانياً: أكثر من قراءة المعوذتين وآية الكرسي وخواتيم البقرة
ثالثاً: عليك بالتهليل مائة إذا أصبحت ومائة إذا أمسيت “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”
رابعاً: إذا أردت دخول الحمام فعليك بالدعاء النبوي “بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث”
خامساً: بعد فراغك من بولك خذ كفاً من ماء فانضح به فرجك وسراويلك ولا تلتفت بعد ذلك إلى ما يوسوس به الشيطان لك من أن نقاطاً قد خرجت منك، والله الموفق والمستعان