أحكام الأطعمةالعقيدة

حكم لبس الحجاب وذبح الهدهد

1.ما حكم لبس الحجاب شرك أصغر أم أكبر يخرج من الإسلام؟

2.وحكم الصلاة خلف لابس الحجاب؟

3.حكم ذبح الهدهد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فالحجاب – بمعنى التميمة – إذا كان مشتملاً على أرقام وطلاسم وما لا يفهم معناه من الكلام فلا يجوز لبسه قولاً واحداً؛ ومن علقها معتقداً أنها تجلب نفعاً أو تدفع ضراً بذاتها فقد وقع في الشرك الأكبر عياذاً بالله تعالى، أما من علقها باعتبارها سبباً فقد باباً أتى من أبواب الشرك الأصغر.

وأما إذا كانت مشتملة على آيات وبعض من أسماء الله الحسنى وأدعية باللسان العربي المبين فمما اختلف فيه أهل العلم، والصحيح أنه لا يجوز تعليقها لعموم النصوص الناهية عن ذلك، وسداً للذريعة الموصلة إلى الشرك، ومن لبسها من إمام فإنه تقام عليه الحجة ويبين له الحق بأسلوب حسن وألفاظ سهلة مع الدعاء له بأن يعافيه الله من هاتيك البدع؛ فإن رضي وتابع فبها ونعمت، وإن أبى وكانت تميمته من جنس المختلف فيه فإنه يعذر بذاك الخلاف.

وذبح الهدهد لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتله وقتل النحل والنمل والصرد، والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى