أحكام الصلاة

قول الإمام مالك في تأمين الإمام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نسأل الله أن يجعل أعمالك في موازين حسناتك

نريد تبيين رأي مذهب الإمام مالك. في قول آمين بالنسبة للإمام. وجزاك الله خيراً

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد

فمذهب مالك رحمه الله تعالى في هذه المسألة أنه يندب تأمين الفذ والمأموم في السر والجهر، أما الإمام فإنه يؤمِّن في السر فقط. استدلالاً بقوله عليه الصلاة والسلام (إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولونا: آمين) رواه مالك والشيخان. فلو كان يطلب من الإمام التأمين لقال: فإذا قال آمين. وقد تأولوا قوله صلى الله عليه وسلم (إذا أمن الإمام فأمنوا) اي بلغ موضع التأمين، أو أن معناه: إذا دعا؛ لأنه قد يسمى الداعي مؤمنا؛ أو أن أخباره صلى الله عليه وسلم عن تأمين الإمام لا يدل على وجوبه ولا على الندب إليه؛ لأنه قد يخبر عن فعل مباح ولا ينكر على فاعله. والعلم عند الله تعالى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى