التكبير عند ختم القرآن
في صلاة التهجد وفي أحد المساجد الكبيرة، كان الإمام يكبر بعد كل سورة بداية من سورة الضحى وذلك أثناء الصلاة، مما أربك الكثيرين بين راكع وقائم لا سيما عند النساء خارج المسجد اللاتي لا يرين الإمام، فما حكم هذه التكبيرات؟ التي تعودناها في حلقات التلاوة وأما داخل الصلاة فلا!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فالتكبير عند ختم القرآن وارد من قراءة عبد الله بن كثير المكي بروايتي البزي وقنبل، وقد رواه مجاهد بن جبر عن عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم، والعلماء مختلفون في صحة رفعه إلى النبي عليه الصلاة والسلام
لكن ما ينبغي فعله في الصلاة لما يترتب عليه من تشويش على المصلين؛ لاختلاط تلك التكبيرات بتكبيرة الركوع؛ مما يفضي إلى اضطراب أمر الصلاة على الناس خاصة مع سعة المساجد وكثرة المصلين الذين لا يرون الإمام، والله تعالى أعلم.