أحكام الزواج والطلاق ومعاشرة الأزواج

أشك في زوجتي

أنا متزوج وأب لأربعة أبناء، منذ مدة وأنا أشك أن زوجتي تخونني!! وحاولت مراراً أن أجد دليلاً على ذلك لكن دون جدوى، سألت شيخاً فنهاني عن تطليقها حتى وإن كانت قد أخطأت وعليَّ متابعتها ونصحها!! هل هذا صحيح؟ ألا أعتبر ديوثاً كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم؟ نوّروني أنار الله طريقكم إلى الجنة فأنا أكاد أفقد صوابي. بارك الله فيكم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فالأصل حمل حال المسلم ـ رجلاً كان أم امرأة ـ على السلامة، والواجب عليك ـ أخي ـ أن تتقيد بضوابط الشرع لا بهوى النفس ووساوس الشيطان، ومن ضوابط الشرع في هذا الباب قوله تعالى {اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم} وقوله صلى الله عليه وسلم (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) وسل نفسك: هل لشكوكك من موجب؟ هل الزوجة تخرج بغير إذنك؟ هل تأذن في بيتك لغير محارمها فتخلو بهم؟ هل تتزين وتتعطر وتتبرج حال خروجها؟ ثم لو أنها تفعل شيئاً من ذلك هل نصحتها فلم تنتصح ونهيتها فلم تنته؟ وسل نفسك هل هذه الشكوك تصحبك منذ زواجك بها أم هي طارئة عليك؟ ومتى طرأت؟ وما الباعث عليها؟ وأكثر من الدعاء بأن يهدي الله قلبك ويصلح بالك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى