قضايا معاصرة

الدراسة في بلاد غير المسلمين

السلام عليكم وحمة الله وبركاته ،،،

  1. ما حكم الدراسة في بلاد الغرب (إنجلترا، أستراليا، أمريكا …إلخ)؟
  2. ما حكم التوسع في العلوم الدنيوية ،، جامعة ثم ماجستير، دكتوراة … إلخ ؟
  3. أحياناً، أفكر في هذه الإشياء فأقول هذه من تخطيط الكفار، ليشغلوا المسلمين عن تعلم دينهم وحفظ القرآن والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، حيث تجد الشاب يقضي جل عمره من مرحلة إلى مرحلة، وهو لا يحفظ القرآن، ولا صحيح مسلم أو البخاري، أو حتى لا يجيد حفظ الأربعين النووية، فحين يتخرج من الجامعة يبدأ يبحث عن فرصة أو منحة لدراسة الماجستير وتحضير لامتحانات اللغة الإنجليزية، ثم بعد الماجستير يبدأ بالبحث عن الدكتوراة، والتحضير للاختبارات اللازمة للتقديم، ثم بعد الدكتوراة يبدأ في العمل أو البحث عن العمل ،،، فأين دراسة القرآن وأين دراسة السنة؟؟ فهل تفكيري بهذه الطريقة صحيح؟؟ وجزاكم الله خيراً

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد.

فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، ودراسة العلم النافع ممدوحة لذاتها؛ والعلم النافع هو كل علم يترتب عليه نفع في الدنيا أو الآخرة أو فيهما معاً، ثم بعد ذلك هو متفاوت في فضله؛ فأفضل العلوم وأشرفها ما كان متعلقاً بكلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسـلم، من علوم القرآن والسنة والفقه واللغة والسيرة والتاريخ والشمائل، ثم بعد ذلك العلوم التي تتعلق بها مصالح العباد في الدنيا كعلوم الطب والصيدلة والبيطرة والهندسة والاقتصاد والآداب والإدارة والزراعة وما شابهها، وهذه العلوم لا غنى للناس عنها من أجل صلاح معاشهم ومعادهم مع ملاحظة تحسين النية فلا يكن همك الوحيد تحسين الأوضاع، بل لا بد من استحضار نية صالحة في أنك تريدين نفع المسلمين بما تنالين من هذا العلم،.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى