الفتاوى

السنة عند استقبال المولود الجديد

  1. ما هي السنة في استقبال مولود جديد الأشياء التي تقرأ؟
  2. هل ملامسة الرجل لزوجته تبطل الوضوء (مجرد الملامسة العادية)؟
  3. يودع بعض أصدقائي أموالهم عندي لفترات محددة، وفى هذه الفترات استعمل جزءً من هذه الأموال كدين علىَّ؛ فهل في ذلك حرج؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فالسنة في استقبال المولود الجديد أن نسر بقدومه ونفرح بولادته، ونعتقد أنه ـ ذكراً كان أو أنثى ـ نعمة من الله على عبده ((يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير)) ثم نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في أذنه اليسرى، ونرقيه الرقية الشرعية؛ ليحفظه الله من شر كل ذي شر، وفي يوم سابعه نذبح عنه عقيقة ـ عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة واحدة ـ ونحسن تسميته، ونحلق شعره ونتصدق بوزنه فضة.

وأما ملامسة الرجل امرأته فهي غير ناقضة للوضوء إلا إذا قصد لذة أو وجدها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وعائشة رضي الله عنها معترضة بين يديه فكان إذا سجد غمزها فطوت رجلها، وإذا قام بسطتها، وقوله تعالى ((أو لامستم النساء)) مراد به عند جمهور العلماء الجماع؛ بدلالة آيات أخر؛ كقوله تعالى ((أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر)) وقوله تعالى ((إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن))

ومن استودعك مالاً وجب عليك حفظه بمثل ما تحفظ مالك، ولا يجوز لك التصرف فيه إلا بإذنه، ومتى ما تصرفت فيه وجب عليك ضمانه على كل حال، والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى