أحكام الجنائز

المشاركة في تشييع الكافر

ما حكم دخول البرهان كمسلم الكنيسة ومشاركته في تشييع الملكة أليزابيث؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد

فالأصل عدم جواز دخول المسلم للكنيسة؛ وذلك لما يقع فيها من الشرك بالله عز وجل ومعصيته، وكذلك لا يجوز لمسلم أن يشارك في تشييع جنازة من مات على غير الإسلام؛ قال تعالى {ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون} اللهم إلا إذا كان من قرابته ولم يوجد من أهل ملته من يقوم عليه؛ استدلالا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه حين مات أبو طالب (اذهب فواره ولا تحدث شيئاً حتى تأتيني} قال الإمام مالك رحمه الله تعالى في المدونة: ولا يغسل المسلم والده الكافر، ولا يتبعه، ولا يدخله قبره، إلا أن يخشى أن يضيع فيواريه.ا.هـــ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى