أحكام الحج والعمرةالفتاوى

حج تارك الصلاة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فإذا كان تاركاً للصلاة جحداً لوجوبها وإنكاراً لفرضيتها فلا يصح حجه ولا يجزئه عن حجة الفريضة؛ لأنه ـ والعياذ بالله ـ كافر كفراً أكبر ولا يصح من كافر حج ولا صلاة ولا صيام ولا صدقة، قال الله تعالى {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا} وقال {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}. أما إذا كان تاركاً للصلاة كسلاً مع إقراره بوجوبها فإنه لا يكفر ـ عند جمهور العلماء ـ وعليه يكون حجه مجزئاً، والعلم عند الله تعالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى