خطب الجمعة

الجود

خطبة يوم الجمعة 22/9/1425

  1. إن الله جواد يحب الجود ويحب مكارم الأخلاق ويكره سفسافها. صحيح الجامع
  2. والصدقة برهان. متفق عليه
  3. فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة رمضان على الحر والعبد، والذكر والأنثى، صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، فعدل الناس به نصف صاع من بر. رواه الشيخان
  4. من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم
  5. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. رواه الشيخان
  6. من أقال مسلماً أقال الله عثرته يوم القيامة. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
  7. قال ابن مسعود رضي الله عنه: يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأجوع ما كانوا قط، وأظمأ ما كانوا قط، وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله جل جلاله كساه الله، ومن أطعم لله جل جلاله أطعمه الله، ومن سقى لله جل جلاله سقاه الله، ومن عفا لله جل جلاله أعفاه الله. رواه المنذري في  الترغيب والترهيب.
  8. إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وبطونها من ظهورها، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وصلى لله بالليل والناس نيام. رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه
  9. ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا. رواه الشيخان

وإذا كانت الصدقة برهاناً على الجود فقد كان لرسولنا صلى الله عليه وسلم أعظم البراهين في ذلك لأن جوده كان أعظم الجود، وقد كانت له صلى الله عليه وسلم تطوعات بالصدقات، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: كان إذا عرض له محتاج آثره على نفسه، تارة بطعامه، وتارة بلباسه، وكان ينوع في أصناف عطائه وصدقته، فتارة بالهبة، وتارة بالصدقة، وتارة بالهدية، وتارة بشراء الشيء ثم يعطي البائع الثمن والسلعة جميعاً، كما فعل ببعير جابر، وتارة كان يقترض الشيء فيرد أكثر منه وأفضل وأكبر، ويشتري الشيء فيعطي أكثر من ثمنه، ويقبل الهدية ويكافئ عليها بأكثر منها أو بأضعافها، تلطفاً وتنوعاً في ضروب الصدقة والإحسان بكل ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى