خطب الجمعة

دارفور أحوال وأحكام

خطبة يوم الجمعة 21/6/1425 الموافق 6/8/2004

1ـ تحريم الخروج على الإمام المسلم وإحداث الفتن

في القرآن الكريم {.. أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} وفي السنة (بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة وعلى أثرة علينا وعلى ألا ننازع الأمر أهله) وفي السنة (سيكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون)

2ـ حرمة الدماء والأعراض والأموال

في القرآن الكريم {ولا تقتلوا أنفسكم} وفي القرآن {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} وفي الحديث (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) وفي الحديث (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض) وفي الحديث (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)

3ـ الكافر لا يريد بالإسلام وأهله إلا السوء

في القرآن الكريم {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم} وفي القرآن {.. لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً} وفي السنة (إنا لا نستعين بالمشركين)

4ـ تحريم موالاة الكفار أياً كان كفرهم

في القرآن الكريم {لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء} وفي القرآن الكريم {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} وفي القرآن {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم لهواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء}

5ـ وجوب مساعدة المسلمين في دارفور

في القرآن الكريم {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم} وفي السنة (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه) وفي السنة (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد)

6ـ حالة المسلمين في دارفور تتمثل في الحرمان الذي يعانيه قاطنو تلك المعسكرات، الآمال معلقة بالخواجة، الاستلاب الثقافي الحادث للأجيال حتى في التحية، الأحقاد التي بدأت تسري بين الناس، فقد الثقة حتى في المعلومات التي يقدمها الآخر، استحلال القتل بأدنى شبهة، تمني مجيء الأجنبي الكافر، غياب الأمن غياباً يشبه أن يكون تاماً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى